السلام عليكم ويا اهلاً وسهلاً بعشاق القراءة ,
جئت إليكم لأتحدث عن رواية الكثير أطلع عليها ولعلي أطلع عليها البقية القليلة
وسأتحدث عنها وأنا أحاول أن لا افقد الرواية عذريتها ,
السجينة هي رواية واقعية تمت بالتعاون بين بطلتها مليكة أوفقير وميشيل فيتوسي
تدور أحداثها ما بين سنة 1958 حيث بدا أول سجون مليكة في البلاط الملكي
حيث أمضت 11 عاماً من طفولتها وراء أسوار القصور
مروراً بسنة 1972 والتي فيها الإنقلاب العسكري على الملك الحسن الثاني
وفيه أعدام أبيها الجنرال محمد أوفقير
ودخول عائتها لمعاقل السجون والمنفى بأمر الملك أنذاك
والعائلة التي نفيت مكونة من الأم فاطمة ومليكة
وأخويها رؤوف وعبدالطيف واخواتها سكينة وماريا ومريم
بالإضافة إلى من أخلصوا معهم وفضلوا المنفى بجانبهم حليمة وعاشورا .
وفي اليوم المنتظر بعد خطط وحياة أخرى روتها مليكة في روايتها
19 ابريل 1987 كان يوم هروب مليكة ورؤوف وعبدالطيف وماريا من السجن
أي خمسة عشر عاماً من السجن ثم أربع سنوات من السجن الذهبي
وكانت نهايتة في عام 1991 ثم خمس سنوات إلى أن هاجروا من المغرب
بسبب هروب أختها ماريا إلى فرنسا عن طريق البحر في عام 1996
والضغط على المملكة المغربية بتسليم العائلة جوازات سفرهم
لكي يتمكنوا من مغادرة بلادهم والعيش بسلام .
الرواية تحمل في طياتها العديد من الاحداث المشوقه
تمنياتي لكم بقراءة ممتعه