سؤال النهائي.. كيف تقطع الخدمة عن رونالدو؟

يمثل إيقاف كريستيانو رونالدو نجم البرتغال نصف مهمة منتخب إسبانيا الباحث عن مقعد في نهائي كأس أمم أوروبا 2012.

فمنتخب إسبانيا يرغب في الدفاع عن لقبه وخوض النهائي الثاني على التوالي له في اليورو، لكن ليفعل ذلك عليه إسقاط البرتغال في دور الأربعة مساء الأربعاء.

ويمثل رونالدو نصف قوة منتخب البرتغال بحسب رؤية صحيفة ماركا الإسبانية التي تصف مهمة اللاروخا فقط إيقاف ماكينة أهداف ريال مدريد.

وعقب فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني لإسبانيا عن ذلك قائلا: "علينا قطع الخدمة عن كريستيانو، هذه أول مهمة تواجهنا للفوز".

ويلعب رونالدو على الجانب الأيسر من الملعب دائما، مع سرعة كبيرة في الاندفاع بالكرة إلى العمق والتصويب بأي من القدمين تجاه الشباك.

لذلك يحتاج رونالدو إلى عمل جماعي لإيقافه، وكان هذا الرأي صادرا من جيرارد بيكي مدافع برشلونة ومنتخب إسبانيا.

وأوضح بيكي "في 2010 واجهنا البرتغال وسيطرنا على رونالدو بأن واجهه سيرخيو راموس كظهير وأنا من قلب الدفاع وسيرخيو بوشكتس كارتكاز وسط.. كنا مجموعة ضده ونجحنا".

لكن الفارق بين 2010 و2012 أن من سيواجه رونالدو هو ألفارو أربيلوا بعدما أصبح الأخير الظهير الأيمن الرئيسي لمنتخب إسبانيا.

وعقب أربيلوا عن المواجهة المرتبقة بينه ورونالدو زميله في ريال مدريد "سأحاول، لا أعد بشيء لأن منافسي غير عادي، لكني سأبذل قصارى جهدي".

وكما سيعمل منتخب إسبانيا كجماعة لإيقاف رونالدو، ينوي الفريق البرتغالي العمل بشكل لا يعتمد فقط على النجم ذو القميص رقم 7.

لويس ناني وغيره من النجوم في منتخب البرتغال سيكون عليهم أن يساعدوا رونالدو وأن يقللوا الحمل عن كتفيه للصعود إلى النهائي لأول مرة منذ 2004.

أد التحدي

وإن كانت مهمة إسبانيا هي إيقاف رونالدو، فإن التحدي أمام البرتغال أصعب كثيرا بإحصاء عدد نجوم المتادور.

وصرح باولو بينتو المدير الفني لمنتخب البرتغال عن ذلك "نحن على قدر التحدي، نعرف أننا قادرون على فعل الكثير في دفاع إسبانيا".

وأردف "لن نتراجع للدفاع ولن نتخلى عن اسلوب لعبنا الهجومي، وعلى ثقة في قدرة فريقي على تحقيق المطلوب".

أخبار الفريقين

منتخب البرتغال هو الوحيد بين فرق البطولة الذي يلعب بالتشكيل ذاته خلال أربع مباريات دون تغيير، لكن هذا لن يحدث أمام إسبانيا.

فباولو بينتو مطالب بتغيير رأس الحربة هيلدر بوستيجا بسبب الإصابة، وسيشارك في موقعه هوجو ألميدا.

وتلعب إسبانيا دون نواقص، وسيكون على ديل بوسكي فقط الإجابة على السؤال المعتاد، هل يشارك سيسك فابريجاس كرأس حربة، أم يعود المدرب المخضرم لفرناندو توريس.